رسالة ماجستير (دور استخدام الإنترنت في تحسين مهام اختصاصيي مراكز مصادر التعلم والمعيقات من وجهة نظرهم في المدارس المتوسطة بمنطقة مكة المكرمة)
مستخلص الدراسة
عنوان الدراسة:دور استخدام الإنترنت في تحسين مهام اختصاصيي مراكز مصادر التعلم والمعيقات من وجهة نظرهم في المدارس المتوسطة بمنطقة مكة المكرمة.
جامعة أم القرى - قسم المناهج وطرق التدريس -تخصص تقنيات التعليم.الباحثة:هلا هاشم سليمان الحسيني
تهدف الدراسة إلى التعرف على دور استخدام الإنترنت لدى اختصاصيي مراكز مصادر التعلم، والتعرف على مجالات استخدام الإنترنت لديهم، والكشف عن معيقات استخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم، والتعرف على مقترحات تفعيل استخدام الإنترنت،ومعرفة أثر متغيرات (الجنس، إدارة التربية والتعليم التابع لها، المؤهل العلمي، التخصص، عدد سنوات الخبرة، والدورات التدريبية في مجال الإنترنت)حول مجالات استخدام الإنترنت لدى اختصاصيي المراكز،ومعرفة أثر متغيرات(الجنس، إدارة التربية والتعليم التابع لها، المؤهل العلمي، التخصص، عدد سنوات الخبرة، والدورات التدريبية في مجال الإنترنت)حول معيقات استخدام الإنترنت لدى اختصاصيي مراكز مصادر التعلم بمدارس البنين والبنات المتوسطة بمنطقة مكة المكرمة.وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي وتكونت عينة الدراسة النهائية من (118) اختصاصي واختصاصية ممن يعملون في مراكز مصادر التعلم لمدارس البنين والبنات المتوسطة بمنطقة مكة المكرمة، منهم (92) من الذكور، و(26) من الإناث، واستخدمت الاستبانة كأداة للقياس، وتكونت أداة الدراسة من (58) فقرة موزعة على أربعة محاور: محور واقع استخدام الإنترنت في تحسين مهام اختصاصيي مراكز مصادر التعلم، ومحور مجالات استخدام الإنترنت، ومحور معيقات استخدام الإنترنت، ومحور مقترحات لتفعيل استخدام الإنترنت في تحسين مهام اختصاصيي مراكز مصادر التعلم، لتحليل بيانات الدراسة استخدمت الباحثة معامل الثبات الفا كرونباخ، ومعامل الارتباط بيرسون، والتكرارات والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية, واختبار(ت), وتحليل التباين الأحادي، واختبار شيفيه للمقارنات البعدية.
خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها:
- أن نسبة الذين يستخدمون الإنترنت من اختصاصيي مراكز مصادر التعلم بالمدارس المتوسطة بمنطقة مكة المكرمة بلغت (90.7%)، وأن نسبة المراكز التي لا يتوفر فيها الإنترنت بلغت (55.1%). وأن درجة الاعتماد على الإنترنت لدى اختصاصيي مراكز مصادر التعلم بمدارس البنين والبنات المتوسطة بمنطقة مكة المكرمة جاءت بدرجة متوسطة بنسبة (42.4%).
- أن مجالات استخدام الإنترنت لدى اختصاصيي مراكز مصادر التعلم بمدارس البنين والبنات المتوسطة جاءت بدرجة متوسطة.
- أن معيقات استخدام الإنترنت لدى اختصاصيي مراكز مصادر التعلم بمدارس البنين والبنات المتوسطة كانت بدرجة كبيرة.
- أن مقترحات تفعيل استخدام الإنترنت لدى اختصاصيي مراكز مصادر التعلم كانت بدرجة كبيرة جداً.
- أظهرت النتائج أنه توجد فروق دالة إحصائياً حول مجالات استخدام الإنترنت لدى اختصاصيي مراكز مصادر التعلم وفقاً لمتغيرات إدارة التربية والتعليم، والتخصص، وعدد سنوات الخبرة، والدورات التدريبية في مجال الإنترنت، بينما لا توجد فروق تبعاً لمتغير الجنس، والمؤهل العلمي.
- أظهرت النتائج أنه توجد فروق دالة إحصائياً حول معيقات استخدام الإنترنت لدى اختصاصيي مراكز مصادر التعلم وفقاً لاختلاف التخصص وعدد سنوات الخبرة والدورات التدريبية في مجال الإنترنت، بينما لا توجد فروق تبعاً لمتغير الجنس، وإدارة التربية والتعليم، والمؤهل العلمي.
وأوصت الدراسة بما يلي:
- اتخاذ قرارات من قبل الجهات المختصة بإدارة التربية والتعليم بتزويد جميع مراكز مصادر التعليم بالأجهزة والبرمجيات اللازمة لتسهيل تطبيق واستخدام الإنترنت في التدريس.
- توفير دليل لاستخدامات الإنترنت في مراكز مصادر التعلم في كل مدرسة بحيث يحتوي كافة الإرشادات التي تساعد الاختصاصيين على تحقيق الفعالية في استخدام الإنترنت في عملية التدريس .
- تدريب اختصاصيي مراكز مصادر التعلم في مدارس البنين والبنات المتوسطة بمنطقة مكة المكرمة على كيفية توظيف الإنترنت في العملية التدريسية من خلال عقد دورات تدريبية تتضمن جميع مجالات استخدام الإنترنت في مراكز مصادر التعلم.
- تأهيل عدد من اختصاصيي مراكز مصادر التعلم لإدارة وصيانة نظام الإدارة الإلكترونية، أو إجبار الشركات التي تدير النظام بتوفير كادر فني يتناسب مع حجم المشروع.
- ضرورة التعاون مع أعضاء هيئة التدريس في قسم تقنية المعلومات وفي كلية الحاسب الآلي في قسم الذكور وقسم الإناث بجامعة أم القرى لإعطاء دورات تدريبية حول كيفية توظيف الإنترنت والاتصالات في مراكز مصادر التعلم والتغلب على مشكلات تطبيقها، وأن تأخذ الدورات صفة الاستمرارية والمتابعة الجادة.
\
8
Hala Al-sharef
إضافة تعليق